أهلًا! المنصة قيد التحديثات، سامحونا!

في حُب الحِرَف

أظن أنه من الواجب أخذ نفس عميق عند ذكر كلمة “حِرفة”، فغالبًا الوقوع في حب شيء ما يدفعك لأخذ نفس طويل عند ذكره أو رؤيته؛ وكذلك هو الأمر مع الحِرف لمخلوق يعيش في غرفته متسكعًا في شوارع المُدُن أو ربما…

قرمشة علمية: الثقب الأسود

لا ينتهي الغموض حول الثقوب السوداء إلى يومنا هذا؛ حتى الصورة التي التقطتها وكالة ناسا كانت لتأثير الثقب الأسود “أفق الحدث” وليس الثقب الأسود ذاته؛ الثقب الأسود يبتلع كل شيء، حتى الضوء الذي نحتاج انعكاسه عن الأجسام لنتمكن من رؤيتها.…

العيش والحياة

ما الفرق بين أن تكون عايش أو حيّ؟بما أنك تقرأ هذه التدوينة من المفترض أن تكون حيًّا وإلا سيكون الأمر مخيف؛ لكن هل ينطبق علينا مصطلح “العيش”؟ “عايش حياتك” غالبًا سمعتها ولو لمرة؛ ولكن هل كانت عابرة؟ بشكل عام أن…

تحدّث معي.

مرحبًا يا أصدقاء، غادرت تويتر وانستغرام البارحة ولا أعلم متى سوف أعود؛ عادة في كل عام يكون موعد هذا القرار خلال فترة شهر مايو وما بعدها، ولكن يبدو أن انقطاع التواصل المباشر مع البشر قد تسبب في التأخير. في كل…

البكتيريا صديقة الإنسان

مرحبًا مرحبًا مرحبًا، ها نحن هنا مجددًا، بصراحة لدي رغبة بالكتابة بشكل يومي ولكن أعتقد بأن الأوضاع الجارية لا تسمح لهذا الأمر فلا يوجد رشاقة جسدية ولا ذهنية ولا أكشن لمحاولة كتابة شيء ما؛ أشعر بالسعادة لما قمت به خلال…

ماذا أفعل في زمن الكورونا؟

آمل أنكم مستمتعون بالبقاء في المنزل إن كنتم ممن فُرض عليهم البقاء؛ حقيقة أشعر بالاختناق لعدم اعتيادي على المكوث في المنزل لفترة طويلة وما بالك إن كنت مجبرًا على ذلك! أصبحت لا أعرف الأيام لولا التقويم المعلق على حائط الغرفة،…

هروب إلى صحراء مصر الغربية

بعد امتلاء رأسي بضوضاء المدن المزعجة والمباني التي تجعلك تشعر بالاختناق، إذ قد لا يكون هناك مخرجًا منها سوى بلكونة شقتي والتي تحتاج أن تتسلق ستة أدوار للوصول إليها! لذا كانت وجهتي المنشودة هي صحراء مصر الغربية؛ بدأت رحلة الهروب…

عشرون

لا أعلم من أين عليَّ أن أبدأ، ولكن ها قد بلغت سن العشرين وما زلت قاصرًا بالنسبة للقوانين الدولية الغبية وبالنسبة لموظف البنك الذي طلب مني إحضار والدي والعودة من جديد، أشعر أنني أصبحت طاعنًا بالسن لمجرد قولي “عشرين” دون…

كيف تحارب برد الشتاء بقواك العقلية؟

حسنًا، ها قد بدأ الشتاء أليس كذلك؟ أظن انني أستطيع مساعدتك قليلًا وربما كثيرًا لتتغلب على الأجواء الباردة مجانًا وإلى الأبد!، كل ما احتاجه منك هو ان تطفئ المدفأة إن كانت تعمل وأن تقوم بخلع جواربك وارتداء ملابس صيفية عادية،…

إنّها الصلعة!

افتقدت محرر مدونتي في الفترة الأخيرة وكان علي العودة لأفرغ ما في رأسي بعد أن حلقت ما فوقه!، كنت منشغلًا جدًا الفترة الماضية -وما زلت كذلك- في تفاهات هذه الحياة وبعض من أُمورها الجيدة، تخلصت من قذارة السفارة السوريّة التي…