شوارع مصر

كان ياما كان في قديم الزمان ايام ما كان فرعون يتراسل بواسطة الحَمام -ميم غير مشددة-، كانت هناك عائلة تمكث في الاحياء القِدام، عائلة تشعر بتعاسة شديدة لا يدخل بيتها فرح ولا امان، من هنا بدأت قصة المزيكا في شوارع مصر.

اجتمع اهالي الحي متفقين على انه يجب ايجاد حل لهذه المعضلة، فقد كانت هذه العائلة سعيدة جدًا ولكن فجأة قد تغير الحال رأسًا على قدم، بعد تقصي امرهم وسؤال المقربين منهم عن ما يجعلهم سعيدين اتضح ان المزيكا هي وصفتهم السحرية ولكن آلاتهم الموسيقية ومسجّلاتهم قد سُرقت وهم على هذا الحال منذ ذلك الوقت.
وبعد تفكير عميق من الاهالي اتفقوا على ان يكون هناك مناوبة يومية بينهم لتشغيل الموسيقا امام منزل تلك العائلة حتى يتحسن حالهم ويعودون كما كانوا، مرّت الايام والمناوبات وكانت العائلة تشعر بتحسن يوميًا ولكن اصبحت تلك العائلة انتكالية ولم يرغبوا بعزف الموسيقا من جديد بما انه هناك من يقوم بهذه المهمة واستمروا على التظاهر بعدم التحسن التام.

توارثت الاجيال هذه العادة حتى اصبحوا يقومون بها دون معرفة السبب وانتقلت بينهم وبقيت مواكبة للتطور واستمرت حتى يومنا هذا، ولكن هناك من نشر الموسيقا الحقيقية بجمالها، وهناك من ينشر الموسيقا الشوارعية ان صح القول والتي لا تسبب سوا الازعاج والتلوث السمعي للسكان والمشاة.
كانت هذه القصة من نسج الخيال ولا ترتبط بالواقع بتاتًا، فقط مجرد افتاء لقصة جديدة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *