هل تعتقد بالفعل اننا وحيدون هنا؟ هل هذا الكون من اجلنا فقط؟ ماذا لو كان هناك نسخة عن مجرتنا… لو كان هناك نحن آخرون؟
ما اعنيه ليس عملية نسخ ولصق عنك انت، بل اعني نسخة اخرى من المجرة ومن ذرات الكربون ذاتها مع اختلاف اللايف ستايل والبعد الزمني.. او اختلاف الكل شيء ربما.
بعيدًا عن الاكتشافات التي توصل إليها العلم، دائما ما كنت افكر ماذا لو خرجنا من درب التبانة لنكتشف اننا نعيش في ارياف هذا الكون لنجد النسخة المحسنة والمتطورة منا، حسنا من هو ذلك الأنا الآخر الذي اشاهده في احلامي ومن ذلك الأنا الذي يخوض كل تلك التجارب؟ هل هو وهمي ام نسخة اخرى مني في ريف آخر من ارياف هذا الكون، اعتقد بأنه هناك أنا آخرون يعيشون في ابعاد زمنية اخرى احدهم ما زال يعيش حياة قد عشتها وآخر يعيش حياة سأعيشها، ربما اشباهي الاربعون ليسوا اشباهي في هذا الكوكب ربما هم الانا في الكواكب الآخرى، ولكن هل نقوم بمثل التصرفات في الوقت نفسه ونملك الافكار ذاتها، ام ان كل منا مختلف؟
إذا كنّا متشابهين ونقوم بنفس التصرفات ونحب ونكره الامور ذاتها سنخرج بهذه الطريقة عن احتمالية أن الاحلام هم انا آخرون، وربما تحدث مشكلة في السستم اذا مرض احدنا او تأخر بالقيام بوظيفة ما بفارق اجزاء من الثانية وبهذه الحالة سيصبح هناك خلل بالبعد الزمني… ولكن مهلًا ماذا لو كانت هذه الفرضية صحيحة وان الوفاة تحدث عند حدوث خلل في البعد الزمني، مثلًا اذا اصبت بجلطة قلبية سيؤدي ذلك إلى وجود خلل في تأدية الوظيفة وستتأخر عن البقية، وربما عند تشخيص سبب الوفاة بأنه موت مفاجىء سيكون بسبب سيارة قد دهست احدكم! لا اعلم ان كان لديهم وسائل مواصلات اساسا.
وإذا كنا مختلفين هل سيكون الآخرون يعيشون لحظات عشتها او سأعيشها.. ما الذي يؤكد لي انني انا النسخة الاصلية ربما انا نسخة كالبقية اعيش لحظة عاشها او سيعيشها الأنا الاصلي، ربما ان لحظات القلق والاكتئاب التي امر بها بلا سبب تكون بسبب تعرض احد الأنا الاخرون لظروف عصيبة او انه عندما استيقظ سعيدًا يكون الأنا الاخر قد حققك انجاز ما! ربما هناك ترابط بيننا بالمشاعر او بأمور عديدة مشتركة ولكننا نقوم بتجارب مختلفة في هذه الحياة، كعينات تجارب ربما.
مجرد “شطحة” خيالية فكرت بها كثيرًا…
هل تظن أن الأنا الآخر يفكر بذات الأمر؟
سُئل “ليوناردو دافنشي” عن سرّ إبداعه في منحوتاته، وكان جوابه: أنا لم أخلق شيئًا، لقد كانت المنحوتة داخل الحجر أساسًا.
قد يُجيب ذلك على سؤالك!
سُئل “ليوناردو دافنشي” عن سرّ إبداعه في منحوتاته، وكان جوابه: أنا لم أخلق شيئًا، لقد كانت المنحوتة داخل الحجر أساسًا.
قد يُجيب ذلك على سؤالك!
قبلَ مَقالتك ظننتُ أنني وحدي من تخطر لي هذه الافكار الغريبة ??
ممتنة لهذه المقالة ..فما عدت اعتقد أنني المجنونة الوحيدة هنا ..?
قبلَ مَقالتك ظننتُ أنني وحدي من تخطر لي هذه الافكار الغريبة ??
ممتنة لهذه المقالة ..فما عدت اعتقد أنني المجنونة الوحيدة هنا ..?