مرطبان الميلو

صباح تلك النظرات الفاتنة، تلك التي تجعلني اخطأ بين محرر مدونتي وبريدي الالكتروني…

يبدو انني اهتويت مهمة تغيير الوظائف حتى اصبحت اغير وظائف غيري، اظن ان وظيفتك في الحياة ليست الإمتلاء “بالميلو” يبدو ان النقود هي الافضل لانها صنعت من نفس معدنك، معدنية وليست عضوية.. اظن بأنكما ستليقان لبعضيكما.
كلاكما من مسقط الرأس ذاته ستتناغمان معًا، ستتقبلان تلك الاصوات التي ستطرب مسامعكما لحظة الالتقاء، كلاكما من جوف الارض… من جوف القلب.

هل هناك علاقة عكسية بين عدد ساعات النوم مع الشعور بالتعب أو أن ذول المدة تجعلنا نتأقلم؟
عدد ساعات طويلة= تعب اقل، هذا ما توصلت إليه وتأكدت من تلك النظرية يوم امس بعد ان انتهى دوامي وبدأت اجازة اسبوع فارغة اردت ملأها وخرجت لشراء طائر الكوكتيل “coockatiel” من اجل ان احرره من قفصه واضعه في منزلي حرًا، ولكن الحرية لا تمنح لكل من يريدها، بحثت عن ذلك الطائر ولم اجده.

وكعادتي ابدأ بالكتابة ولا اعلم لماذا بدأت لاجد نفسي متورطًا لا اجد كلمات تكفي لأنهي هذا السطر ربما.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *