Search
Close this search box.

19 فبراير 2017

كعادتي ابدأ بكتابة المقالة ولا اعلم إن كنت سأنهيها ام سيكون مصيرها سلة المهملات مثل كثير من المقالات السابقة، اظن أن مشكلتي هي انني اكتب بلا هدف، فقط اكتب كل ما يدور في ذهني ولكي افرغ ما في داخلي، لانني لا اجد انه هناك احد من حولي قد يستطيع تحمل كلامي الكثير والثقيل على البعض، كان يقال لي عندما كنت طفلًا باللهجة العامية “بالع راديو”، واظن أن هذه الصفة ما زالت ترافقني في سن المراهقة، لا بأس فإنني استمتع بذلك.

هناك صداقة جيدة بيني وبين القراءة والكتابة بدأت ببنائها منذ عام او اكثر تقريبًا، فلكل منهما إحساس ومذاق مميزين عن بعضيهما، فالقراءة ابدأ بها يومي وانهيه بها كذلك، فهي تمنحني كل ليلة رحلة مجانية إلى اعماق مدينة او مخيلة يأسرها الكاتب بين قطرات من حبر قلمه استقرت على ورقة بيضاء لتمنحها الحياة.

وكذلك هو الحال مع الكتابة ايضًا، فصوت لوحة المفاتيح هو معزوفتي المحببة، وتلك السطور التي اعزفها هي مقطوعتي المقربة، لأن الحانها تقرأني وتكون صادقة تجاهي.

غالبًا سأكون مباشرًا في جميع ما سأكتبه مستقبلًا، لانني قد ابتعدت عن الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي لأكون حرًا في مدونتي، وها قد انهيت ما لدي اليوم.

 

من غرفة نومي إلى العالم 🙂

قدم لي نصيحة او معلومة ❤

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *