فنجان فارغ.

ليس هناك اسوأ من شعور رفعك لفنجان القهوة لتأخذ رشفتك الاخرى وتجده فارغًا، اظن انه شعور مشابه لخيبة الامل… غدرني فنجان القهوة -لا اعلم لماذا اطلق عليه فنجان وبإمكاننا ان نقول أنه إبريق!-
اقتربت امتحانات الجامعة، تبقى ما يقارب الـ58 يومًا، ولا اعلم إن كنت مستعدًا ام لا، لدي الكثير من المحاضرات التي ما زلت اتأمل بها دون الاقتراب منها -ربما إنه شعور العشاق في اللقاء الاول- نعم انا الآن في السنة الأولى لذلك هذا لقائي الأول مع تلك المحاضرات ويبدو اننا سنتواعد كثيرًا… إذا راقت لي!

اردت ان ابتعد اليوم عن هاتفي وكل منصات التواصل، اود ان اختلي بمدونتي لأتغزل بمحررها من جديد -لست مثلي ولكن عجزت ان احول الإسم لمؤنث- سيكون شعور غير متبادل، حب من طرف واحد فقط، لكن يبدو ان الخطة قد فشلت اليوم بالابتعاد عن تلك المنصات التافهة التي تخضع لتلك القوانين والقيود، ولكنني لم افشل بالاختلاء بمدونتي مع فنجان قهوتي الفارغ.

افكر في تكوين صداقات جديدة، ربما شخصان او ثلاثة اشخاص يقرأون تدويناتي، ولا مانع إن اصبحنا مليون شخص فأنا أحب العائلات الصغيرة… عائلتنا مكونة من اربعة افراد.

محاضرتي الأولى بعد نصف ساعة وما زلت ارتدي بجامة نومي، علي الذهاب…
-لا اعلم ما الجديد دائما اذهب للجامعة ببجامة النوم.



6 تعليقات

  1. وفقك الله للامتحان أخي عدنان، وإن شاء الله ستكون القهوة وفية معك حينما تصدر نتائج الامتحانات.

  2. وفقك الله للامتحان أخي عدنان، وإن شاء الله ستكون القهوة وفية معك حينما تصدر نتائج الامتحانات.

اترك رداً على م.طارق الموصلليإلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *