القليل عن يومي

ها قد انتهيت من ايام تعيسة وعدت من جديد لافعل ما احب، التصميم، الكتابة، القراءة والتجول في الاماكن العامة.

اخذني التفكير منذ فترة ليست بعيدة، الى ان تكون تدويناتي يومية او شبه يومية، لا اعلم ان كان هناك هدف محدد لهذا القرار او انني سأستمر في هذه الخطوة لكن علي القيام بهذه التجربة لانني احب القيام بأمور جديدة.

في هذه المناسبة – لا اعلم لماذا اطلقت عليها “مناسبة” – سوف اتحدث عن نفسي قليلا وعن روتيني اليومي.

جدول المهام

حاولت كثيرا ان اضع جدولًا يوميًا للاعمال والمهام التي اقوم بها، لكن جميع المحاولات كانت تنتهي بالفشل، لانني ارفض فكرة ان اكون اسير ورقة بيضاء والقليل من قطرات حبر.

النوم

لو كان بإمكاني القضاء عليه لفعلتها من قبل، لا اعلم لماذا بدأت علاقتي تسوء معه، لكنني احاول تجنبه لاخرج عن ذلك الصراع اليومي لاقنع نفسي بأن النوم مفيد للجسد.

الصباح

هناك قصة عشق بيننا، فلا استمتع بيومي اذا لم استيقظ باكرًا، هناك العديد من الامور احب القيام بها صباحًا، مثل انجاز المهام، القراءة، الكتابة، التأمل والجلوس قرب الشاطئ.

المدرسة

تبقى القليل من الايام لانهي المرحلة الثانوية، لانتقل بعد ذلك إلى المرحلة الجامعية، لدي يوميًا ما يقارب الساعة والنصف او ساعتان خالية من المحاضرات بسبب الفصل الصيفي، كان من المفترض ان اتخرج بعامين ونصف من المرحلة الثانوية ولكن “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”.

الروتين اليومي

غالبا استيقظ الساعة ٦:١٥ صباحًا في ايام الدوام الرسمي، وفي الساعة ٧:٢٥ اذهب الى المدرسة، واعود منها الساعة ١:٠٠ مساءًا، واحتاج الى ما يقارب العشر دقائق لاكون في المنزل، وفي ايام الإجازة عادة ما استيقظ الساعة ٨:٢٠ صباحًا ويكون هناك امامي وقت مفتوح لانجز فيه المهام والواجبات، وارفه عن نفسي قليلًا.

 

من غرفة نومي إلى العالم  🙂

 

قدم لي نصيحة او معلومة ❤

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *