ماذا أفعل في زمن الكورونا؟

آمل أنكم مستمتعون بالبقاء في المنزل إن كنتم ممن فُرض عليهم البقاء؛ حقيقة أشعر بالاختناق لعدم اعتيادي على المكوث في المنزل لفترة طويلة وما بالك إن كنت مجبرًا على ذلك! أصبحت لا أعرف الأيام لولا التقويم المعلق على حائط الغرفة، إذ أقوم بشطب كل يوم انقضى كالسجناء.

في هذه الأيام تمنيت لو أنني من النوع البيتوتي الذي لا يغادر المنزل إلا إذا انقطع الأكسجين، ولكن حقيقة، ولكي لا نظلم العم كورونا COVID-19، أعلم أنني لم أنجز الكثير ولكن قمت بالعمل على أمور مؤجلة وعدت لتناول طعام صحي – مع بعض من الإندومي – بدأت أحاول أن أعود من جديد لإكمال مساقات تعليمية تراكمت عليها الأغبرة، وبدأت بدراسة المحاضرات المنسية منذ بداية الفصل الدراسي؛ كما نجحت البارحة بخبز قطعة خبز تعتبر ناجحة كمحاولة أولى… كنت دائمًا أسأل والدتي منزعجًا عن قيامها بخبز أو صناعة أشياء يمكن شراؤها جاهزة من السوق دون الحاجة للتعب! ولكن يبدو أن المتعة كانت في التجربة.

خلال الأيام الماضية شاهدت فيلم Frozen II بالإضافة لفيلم 1917 والذي يعتمد على أسلوب التصوير المستمر، تدور أحداث الفلم خلال الحرب العالمية الأولى أثناء محاولة جُنديين من أحد الكتائب البريطانية لإيصال رسالة لكتيبة بريطانية أخرى قبل فوات الأوان، ربما عليك مشاهدته إن كنت لا تمل من الأحداث البطيئة.

سأشاهد اليوم فلم “ممارستنا في الظلال” الذي رشحه فرزت في مدونته، وربما أتسلل إلى المكتبة لشراء كتاب ما وسأبحث عن أمور أخرى لحرق ساعات يومي.

منذ فترة بدأنا أنا ومؤيد بالعمل على قناة بلاد360؛ ما زلنا في مرحلة التجربة والتجريب والتخريب، لذا يمكنكم مشاهدة ما قمنا بنشره في الأيام الماضية ولا مانع من تقديم بعض الملاحظات :).

كان معكم عدنان من بين الجدران.
مصدر الصورة

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *